الانهيار المالي ... والحتمية الديالكتيكية

شهد شهر أيلول للعام 2008م الماضي إنهياراً شاملاً في النظام الاقتصادي العالمي وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت أقوى دولـةٍ اقتصاديةٍ في العالم ... وكان تأثيرُ هذا الانهيار أنْ فقدت الولايات المتحدة السيطرةَ الاقتصادية المالية على العالم وفقدت أيضاً قدرتها على قيادة العالم اقتصادياً ... الدولار الأمريكي الذي كان سيدَ العملاتِ العالمية أصبح كأيِّ عملةٍ لدولةٍ ضعيفةٍ اقتـصادياً وأصبحت العملة العالمية الرائدة حالياً هي اليورو ... هذا ما كنت أريده
الأزمة الحالية التي تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية هي جزءٌ صغيرٌ منَ الحتميةِ التاريخيةِ التي أؤمنُ بها ... المتعددة الأوجه المعقدة الفهمْ البسيطة المحتوى ... فلنأتي لتعريف هذه الأزمة ليس اقتصادياً لكن كما نواجهها الآن وبشكلٍ مختصرٍ وخاصٍ بالولاياتِ المتحدة


الأَزْمَةُ المَالِيَّةْ: تعريف

هي التوسعُ الهائل في منح القروض العقارية في سوق الولايات المتحدة الأمريكية مقابل سعر فائدةٍ أعلى ... والهدف هو تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح ( قد تكون حالة فساد إداري في إدارة تلك المصارف ) ... سارت الأمور لسنواتعديدة على هذا النحو وبشكل جيد ... لكن مع تراجع أسعار المنازلْ ومع تراجع النمو الاقتصادي الأمريكي أصبحت هناك قروضُ عقارات بمئات المليارات يعجز من حصلوا عليها على تسديدها ... ويقول خبراءُ الاقتصادِ بأنَّ العملية معقدة الحل بسبب عمليات "التوريق" والتي تعني قيامَ البنوكِ بتحويلِ ضمانات القروض التي تمتلكها إلى أوراقٍ ماليةٍ تحصلُ بها على قروضٍ جديدةٍ , وهذه القروضُ الجديدة تقومُ بنوكٌ أو مؤسساتٌ مالية ٌأخرى بتحويلِ جانبٍ منها إلى أوراقٍ ماليةٍ تحصُل بها على قروضٍ جديدةٍ وهكذا ... والنتيجة ُهنا أننا حصلنا على بناءٍ ماليٍ متراكمٍ منْ عدةِ طوابق يمكن أنْ ينهارَ إذا إنهارَ أيُّ طابقٍ منه


نَتَائِجُ هَذا اْلإِنْهِيَارْ: مقتبس 

أعلنت عدة مؤسسات أميركية إفلاسَها وعَرضت أسهُمها للبيعِ أو اندَمجت مع مؤسساتٍ ماليةٍ أخرى لِتفادي الإنهيار الشاملْ ومن تلكَ المؤسساتِ : مؤسسة واشنطن - ميوتشوال - للخدمات المالية ... بنك الإستثمار الأميركي - ليمان برذارز - ... بنك ميريل لينش الاستثماري ... بنك (إتش.بي.او.أس) البريطاني الشهير ... مئة ٌوسبعينَ ألفَ موظف في أميركا ممن يعملون في القطاعِ المصرفيِّ يفقدونَ وظائفهمْ ... بورصة (وال ستريت) الشهيرة تنهارُ بشكلٍ كامل في نيويورك ... قيمة ُالأسهم في كل بورصاتِ العالمِ تنهارْ وخصوصاً الأسهم العقارية ... عدم التعامل بالدولار في أغلب الأسواق العالمية بعد الأزمة والإقتصار على اليورو الذي لم يتأثرْ كثيراً أو التعاملْ بالعملاتِ الوطنية


دعونا ننتقل للجزءِ الثاني من العنوان ألا وهو الْحَتْمِيَّةْ الْدِيَالِكْتِيْكِيَّةْ ... وليس الحتمية كاملة بلْ قانوناً من قوانينها الذي يُهمَّش غالباً عندَ البحثِ عن مسيرةِ النظامِ الرأسمالي التاريخية ... إنَّ القوانينَ الطبيعية التي تتحكمُ بمسيرةِ نظامٍ اجتماعي ٍمعينْ هِيَ قوانينُ تنشأ ُمِنْ طَبيعَةِ مَسيرةِ هذا النظام سواءً اكتشفها الإنسانُ أمْ لمْ يكتشفها ... ولأنَّ هذهِ القوانين هي بحكمِ الطبيعة وليسَ هناك أيُّ دخلٍ للإنسان بها فإنَّ الاقتصاديين الرأسماليين فشلوا في معالجة هذه القوانين أو تغييرها أو إيقافها




هذهِ القوانين الديالكتيكية التي تلازم أزماتِ النظامِ الرأسمالي والحَدِيْثِ عنْ ماضيهِ التاريخي , وعنْ مستقبلِ ومصيرِ هذا النظام ... تتحدثُ عَنْ تغيراتٍ كميةٍ اقتصاديةٍ وسياسيةٍ تحدثُ في هذا النظامِ تتراكمُ بدونِ أنْ تظهرَ على السطحِ وحينَ تبلغُ مرحلةً معينةً مِنَ التطورِ تحدثُ طفرة ٌتؤدي إلى تغييرٍ كيفيّ كتوضيح للأسطر السابقة ... فإن الأزمات المالية تحدثُ نتيجةَ التغيّر المستمر للمجموعاتِ المعدودةِ مثلَ الكتلةِ والحجم التي تأتي على الجانبين الإقتصادي والسياسي وهنا نخصُّ التدريجَ في رأس المال أو الأموال بشكلٍ عام سواءَ أكانتْ ورقيةٍ أو على أشكالٍ أخرى ... وهذه التغييرات لا يظهرُ تأثيرها ولا تظهرُ سلبياتها إلا عندما تبلغ القمة أو مراحل تقودها إلى تغيرِ النظام الاقتصادي أو السياسي وهذا يدعى التحول النوعي للنظام وهنا نخص (الأزمة المالية) ... توصَّل واضع هذه القوانين - كارل - إلى أنَّ الطفرةَ التي قد ذكرتها سابقاً تتلخص في الثورة التي تتطيحُ بالنظامِ الاقتصادي الرأسمالي وتـُحِلُّ محله النظام الاشتراكي وبمرحلته المتطورة النظام الشيوعي




لكن إن لم تحدث الثورة ترى ماذا سيحصل ... بالتأكيد هناك قانونٌ آخرٌ ستسير عليه هذه الطبيعة ألا وهوَ فناءُ الضِّدَّيْن لن أضع مثالاً من مخيّلتي لأنني قد أبتعد عن الموضوع كثيراً ولن أقدرَ على ايصال الفكرة وشرح القانون ... لذا سأكتفي بمثال من سياسي ومفكر ماركسي ... حيث يقول لكن مع الاختصار ... حين ينشأ الجنين في رحم أمه ينمو ويترعرع على حساب دم الام وتنفسها إلى أن يصبح جنينا كامل النمو, إن تطور الجنين طيلة هذه الفترة هو فترة التغيرات الكمية التي تحصل على الجنين, ولكن بلوغ الجنين مرحلة النضوج يحتم الطفرة النوعية اي خروج الطفل من الرحم, فهذا الخروج هو ثورة الجنين على رحم أمه, ولا تتحقق الطفرة النوعية الا إذا أفلح الجنين في ثورته ونجح في الانطلاق من الرحم والتحرر من القيد الذي يفرضه وجوده داخل الرحم على تطوره التالي, أما اذا عجزَ الجنينُ عن تحقيق هذه الطفرة (الثورة) على الرحم يتعرضُ الجنينُ وأمُّهُ للموت, إنَّ عجزَ الجنينِ عنْ تحقيقِ التحرُّرِ منَ الرحمِ وموتهِ وموتَ أمِّه يسمى في القوانين الديالكتيكية قانونَ فناءِ الضدين, ولكن منَ الواضح أنَّ فناءَ الضدين في حالةِ الولادةِ لا يعني فناءَ الجنسِ النسائِي كُلِّه بلْ يعني فناءَ جزءٍ منَ الجنسِ النسائي، هوَ الأم التي عجزَ جنينها عنِ التحرر من رَحمها

فلنرجعْ للقانونِ ونطبقهُ اقتصادياً على النظام الرأسمالي ... مع بناءِ هذا النظام وبدءِ مراحلِ تطورهِ التاريخيةِ تظهرُ فيه الأزمات المالية التي تمثلُ فشلَ الثورةِ ضدَّ هذا النظام ... فقد اكتشفَ - كارل - قانونَ الأزماتِ الاقتصاديةِ (أزمات فيض الانتاج) تحديداً ... وهذا القانون الذي كنا نتحدثُ عنهُ سابقاً ملاصقاً لعديدٍ من القوانين التي أكمل إتمامَها - فريدريك - من بعده وتسيرُ جميعها جنباً إلى جنب مع تطور النظام الرأسمالي ... وكان للاقتصاديين آراء مخالفة لهذه القوانين بحيث اعتبروا انهمْ على قدرٍ من القوةِ لتجاوزها وتعديلها وتغييرها وايقافها لكن ومعَ مرورِ الزمن وتكرر محاولاتهم قد أيقنوا بأنَّ الأزماتِ مرافقة ٌللنظام الرأسمالي ... وهذه الأزمات (فيض الانتاج) كانت تساهم في فناء وازالة وافلاس العديد من المؤسسات والشركات المالية وقد كانت الشركات الكبرى تقوم بابتلاعِ الشركاتِ الصغرى عنْ طريقِ شرائِها بثمنٍ رخيصٍ جداً وبالتالي يكونُ مصيرُ البضائعِ بأنْ ترمى في البحر بلا فائدة (تحرق أو تتلف) ... كذلك تؤثرُ على الناسِ بحيث لا يجدونَ مالاً يشترونَ به قوتهم اليومي وغذائهم وبالتالي يموتون جوعاً ... وهذا ما قدْ أطلقنا عليه سابقاً قانون فناء الضدين ... بحيث لا ينهارُ النظام الرأسمالي بشكلٍ كاملٍ بلْ ينهارُ جزءٌ من النظام الرأسمالي بجانبيه الرأسمالي (الأموال أو البضائع) والشعبي (الناس) ... مثلاً : اذا أفلسَ مصرفٌ معين هذا لا يعني إفلاسَ كافةِ المصارف في العالم بلْ يعني إفلاسَ هذا المصرف وحسبْ وبالتالي التأثير على الناسِ المشتركينَ في هذا المصرف لو فرضنا عدم القدرة على تعويضهم كما يحصل حالياً في الأزمة المالية الحديثة ... وهذه ليست هي الأزمة الوحيدة التي عانى منها النظام الرأسمالي بل قد عانى من قبلها من كثيرٍ من الأزماتِ وسيعاني أيضاً من كثيرٍ من الأزماتِ اذا لمْ يتم تغيير النظام بالكامل 

تحدث وستحدث نتيجة لهذا الإنهيار مآسٍ كثيرة بالنسبة لشعوب العالم ... ففي أمريكا ستفقد ملايين العائلات الأخرى (لأن الكثير قد فقدت) بيوتها لأنها لا تستطيعُ تسديدَ القروضِ التي مُنحت لها من أجلِ شراءِ البيوتِ ... وسيتوسعُ معدل البطالةِ في الشريحةِ العاملة ... ويفقدُ الملايين منَ الناسِ أموالَهم بسببِ إفلاسِ وإغلاقِ البنوك ... ويفقدُ الملايين من أصحاب الرواتب المتوسطة الذين أنفقوا معظم أموالهم في شراءِ الأسهمِ أو استخدموها في أغراض أخرى سيفقدون رواتبهم ... وعلى النطاقِ العالميِّ ستموتُ ملايينٌ أخرى جوعاً وفقراً ... وهناكِ الكثير منَ المآسي التي لنْ أستطيعَ أنْ أحصيها والتي لا نستطيع أنْ نتصورها 

من الجدير ذكرهُ في النهايةِ أنَّ القوانينَ الطبيعيةِ للنظام الرأسمالي تـُحَتـِّمُ إنهيارَه ونهايته ... ولكنَّ هذا الإنهيار أو هذه النهاية لا يمكنُ أنْ تتم إلا بأنْ تقومَ الطبقة ُالعاملة ُالعالمية ُبإشعالِ ثورةٍ على النظام الرأسمالي والإِطاحةِ بهِ بكامل قوتها ... اْلثَّوْرَة ُاْلبُرُوْلِيْتَارِيَّة ُعلى النظام الرأسمالي شَرْط ٌحتميٌ لزوالِ النظام الرأسمالي لذلك لا يكفي أيُّ إنهيارٍ مهما بلغتْ آثارُه وقوته حتى الإنهيار الحالي ... ولا تكفي أية أزمةٍ لإنهاءِ النظام الرأسمالي العالمي



Ernesto 'Che' Guevara




***

Ernesto
'Che'
Guevara


year: (1928-1967) Latin American Revolutionary



***







Ernesto 'Che' Guevara worked and studied medicine in various parts of Latin America, teaming up with Fidel Castro in 1959 to force a revolution in Cuba. After the revolution, Guevara was second only to Castro in power. In 1965 he left Cuba and travelled the world, working unsuccessfully toward Marxist/Leninist revolutions in the Congo and Bolivia. Known for his flamboyance and ruthless dedication to revolution, Guevara became an anti-capitalist icon in the 1960s. He was captured in Bolivia by U.S.-backed military forces and executed in 1967.

***
If you tremble indignation at every injustice then you are a comrade of mine.

At the risk of sounding ridiculous, let me say that the true revolutionary is guided by feelings of love.

I am not a liberator. Liberators do not exist. The people liberate themselves.

I know you are here to kill me. Shoot, coward, you are only going to kill a man. [facing his assassin]

Cruel leaders are replaced only to have new leaders turn cruel!

I would rather die standing up, then live life on my knees.

It is not a matter of wishing success to the victim of aggression, but of sharing his fate; one must accompany him to his death or to victory.

Many will call me an adventurer - and that I am, only one of a different sort: one of those who risks his skin to prove his platitudes.

Silence is argument carried out by other means.

The amount of poverty and suffering required for the emergence of a Rockefeller, and the amount of depravity that the accumulation of a fortune of such magnitude entails, are left out of the picture, and it is not always possible to make the people in general see this.

There are no boundaries in this struggle to the death. We cannot be indifferent to what happens anywhere in the world, for a victory by any country over imperialism is our victory; just as any country's defeat is a defeat for all of us.

To accomplish much you must first lose everything.

We cannot be sure of having something to live for unless we are willing to die for it.

Whenever death may surprise us, let it be welcome if our battle cry has reached even one receptive ear and another hand reaches out to take up our arms .

Where a government has come into power through some form of popular vote, fraudulent or not, and maintains at least an appearance of constitutional legality, the guerrilla outbreak cannot be promoted, since the possibilities of peaceful struggle have not yet been exhausted.

بداية ... عشق



وبعضٌ مِنَ الأيامِ تمرْ ..... قليلٌ منَ المخططاتِ تنجحْ ... بعضٌ منَ القراراتِ تنفذْ ... كثيرٌ منَ
الأفكارِ ترحلْ ... صورةُ أشخاصٍ تبنى وأخرى تهدمْ وأخرى تعدَّل




ومعَ مُرورِ تِلكَ الأيامْ ..... تَتَقلبُ الحياةْ ... يَتغيرُ التفكيرْ ... تقلُّ الأحقادْ ... نحبُّ الناسَ جميعاً ولو
كان حباً لفترة قليلة ... نحاولُ الحصولَ على كلِّ ما نريدْ ... نرتبكُ كثيراً في طلباتنا ... نتوترْ ...
نفرحُ كثيراً ... نحزنُ قليلاً

وَمَعَ مُرُورِ الأيامْ ..... يتشوَّشُ تفكيرنا ... يقلُّ تركيزنا ... نسرحُ كثيراً ... يتضللُ
ويتضائلُ ماضينا ... نُفكرُ كثيراً بالأيامِ القادمةْ ... تَعترضُ طريقَنا قليلٌ منَ المشاكل لكنَّها تُحل ببساطة
وبجهدٍ وتفكيرٍ قليلينْ ... نحاولُ أن نصفي حساباتنا ونصفرَ معادلاتنا ... وننهي ما قد قررنا 

البدءَ به



إنـــــه الحـــــب

نـِــهـَــآيَةُ البداية

يَدورُ فيْ ذهني العديدُ منَ الأفكار ... حولَ أشخاصْ ... حولَ أشياءْ ... حولَ فكريْ ... حول طبيعتيْ ...
حولَ حَيَاتِـــيْ العَاطِفِـــيَّة كما يقول صديقي

منذُ زمنٍ ليسَ ببعيدٍ جداً ... قررَ شخصٌ عزيزٌ عليْ البدءَ بمخططٍ عاطفيْ ... قررَ أن يبدأ الحياةْ ... كانَ
يفكرُ كثيراً جداً ... وكأنهُ يريدُ إنجاحَ المخطط قبلَ البدءِ به ... كان متناقضاً مشوشاً ... لا يؤمنُ بالحظْ
ولا بالتوقعاتْ ... أخبرنيْ عنْ مقولةٍ صادفها وقدْ اقتنعَ بها : لَآ تَظُنَّ لِلَحْظَةٍ أَنَّ مَنْ أَمَامَكَ يَعْرِفُ مَا
تُرِيْد..لِذَا اذْهَبْ وَأَخْبِرْه

كانَتْ مقولةُ عَابرةْ كغيرها منَ المقولات ... لكنْ وبما أننيْ الآنَ أراهُ وقد طبقها بأصعبِ وأهمِّ شيءٍ بالنسبةِ
له من وجهة نظري ... ألا وَهوَ قولُ كلمةٍ لم يَقُلْها منْ قبل لأيِّ كائنٍ كان




أُحـــــــــــــبك

سآخُذكمْ بعيداً عنْ موضوعنا وسنتحدثُ عنْ الشخص الذيْ سيكونُ بطلاً أو شخصية رئيسية فيْ كثيرٍ
منَ القصصٍ والمواضيعْ


قَد اخترتُ بعضَ الكلماتِ المبعثرةْ وحاولتُ تجميعها منْ أجلِ تكوينٍ صورةٍ واضحةٍ نسبياً لبطلنا ... فلنرى
منْ يكون

إنـَّــــهُ إِنْــسْانْ لينٌ بتعاملِ.....بسيط ٌ بتصرفاتِه..صريحٌ بمشاعرِه..سريعٌ بتفكيرِه.. صامتٌ بطبعِه
بِالجَانِبِ الآخَـرْ قاسٍ بأحكامِه..معقدٌ بتحليلِه........كتومُ لأحزانِه.....بطيءٌ بقرارِه....صارخٌ بعشقِه
هذهِ بعضٌ منْ صفاتِه ... لنْ أصفَ شكلاً له لأنَّ هذا الجانبْ لنْ يميزهُ عنْ غيره أوْ عنْ 

الكثيرين



غـــــــــَـــرِيب

بداية النـِــهـَــآيَةُ

كلمةُ واحدةٌ فقطْ ... أتُغيرُ مجرى حياة؟؟ ... منْ جانب "غـَــــريبْ" نعم , وأقولُها بالنيابةِ عنه
  لكن منَ الجانبِ الآخرْ لنْ أقدرَ على الحكمِ الآنْ
إنها البدايةْ ... بدايةُ حياةٍ رائعة وَرْدِيَّةٍ لَطِيْفَةٍ , عِطْرِيَّةٍ مُرِيْحَةٍ ... رُوْحِيَّةٍ بَرِيْئَةٍ ... بـِـــــدَايَة ُ عـِــــشْق ... لنْ أقرنَ البدايةَ بكلمةْ فهيَ بداية منْ زمنٍ بعيد زمنٌ يقاربُ الألفَ يومْ!! ... لكنها وبتعريفيْ للحبِّ على أنهُ علاقة متبادلة....... , ويكفينَا هذا المقطعْ وبالتحديدْ كلمة متبادلة أظنُّ أنَّ صديقيْ قد بدأَ عشقه ... وقد أحبَّ مَلـَـآكاً جَمِـيْلاً