Blog Closed





...

تحت ظل القرار 10132

...
ملاحظة : نص القرار بالمرفقات

المشابه للقرارات 10115 , 9564 , 8321 ...... الكثيرة جداً

والمماثل في صيغته وهدفه الاستراتيجي البعيد المدى للكثير من القرارات

التي لم يتم تنفيذها لا على المدى القريب ولا حتى على المدى البعيد


يبدو هذا القرار جدّي الملامح ودقيق التفاصيل وحاد التفاصيل بغير العادة

وسيتم تطبيقه بمدة قدرها أسبوع واحد فقط نظراً لبعض أسباب وضعتها

لكي تتم موافقتي على هذه الاتفاقية


وبناء على المذكور أعلاه فيجب علي ترك الشبكة الشعشبونية وما تحويه


والاهتمام بما يسمى بالتوجيهي


وعلى ضوء ذلك فإن موضوع (مُـنعطفٌ جديد , سـُكون اللـيل) سيكون آخر موضوعٍ لي مبدأياً
**
ونختمُ بمقولةٍ تقول : ربَّ أخٍ لكَ لمْ تلدهُ أمُّكْ
**
ومقولةٍ أخرى تقول :
عندما سقطت التفاحة... الجميع قالوا سقطت التفاحة... إلا واحداً قال لماذا سقطت
--------------------------------------------------------------

صيغة القرار تتلخص بالتالي :

" يجب عليكَ ازالة جهاز الحاسوب من غرفتك .. ونقله إلى غرفة أختك

ملزَماً بعدم وصول الغرفة لاستخدام الجهاز ولا حتى الانترنت "

يبدو أن هذا القرار سينجح من ناحية التطبيق


قرارٌ آخر :

" من الأفضل لكَ عدم اقتناء المسمى بالهمستر طيلة فترة التوجيهي

واعطائه لأي شخص يمكنه الاعتناء به "

هذا القرار لَمْ وَلَنْ يَتِمَّ تطبيقه لأنه يَمُسْ أغلى ما لديْ


لـنـا عــــودة
Che !

منعطف جديد , سكون الليل


مُـنعطفٌ جديد

تَفـكير .. حُـزن .. قَرارات .. وبالنهاية حبٌ أو كُره
في قرار آخر لدخول منعطفٍ جديدٍ ومخططٍ كبيرٍ لحياة صغيرة تأتي بعض القرارات المبنية على العواطف الحزينة غالباً

لكن هذا كله وقبل خروج هذه القرارات التي تبني صورة شكلية لحياتي يكون التفكير .... الذي قضى على مسمى الليل , والسكون , والهدوء الرآئع الذي أعشقه , وحوله لحزنٍ بوجه مبتسم ,, وصراخ في داخل غرفةٍ عازلةٍ للصوت




سـُكون اللـيل

أجمل شيء في حياتي ... لأنني عاشق للهدوء والصمت ... والتفكير باللاشيء الذي لا يتقنه الكثيرين ... الظلام والسواد جميلان فقط اذا قرنا بالسكون
كان لك معنى في حياتي أما الآن فكل معناكَ بات بالنسبة لي تفكير وتفكير وتفكير
شيء جميل يطل على ظلمتي ... اكتشفت روعته حديثاً ! ... في العتمة يشع ضوء ابيض ساطع في السماء يضيء الدنيا ... القمر



الــقمر ... قرصٌ رائعٌ في السماء مضيء جميل , كنت أظنه للعآشقين ولكنني بتُّ الآن مؤمناً بأنه للعآشقين وليس لأحدٍ سوى العآشقين ... عندما ذهلت بروعته لم أكن لوحدي ... كنت عاشقاً وأعيش عشقي الجميل البريء مع تأخر الوقت واقتراب الفجر لكنني كنت أتمنى أن لا يخرج علينا فجر لأبقى ولنبقى معاً معاً وللأبد



مُـنعطفٌ جديد

هدوء الليل يلغى ... وتبدأ جولات التفكير لأن الليل يملك وقتاً كثيراً فيجب استغلاله , كما يقول -ويليام شكسبير- : "أيها النوم انك تقتل يقظتنا" , وبقيت مستيقظاً حتى مرور الفجر فيأتي موعدي مع النوم الذي لا أتذوق طعمه بسبب شوائب مشاكل باقية من التفكير ولم أجد لها حلاً أو قراراً واضحاً بعد

حزنٌ شديد على أشخاصٍ كثيرين أصمت عنه وأداري الواقع ... وأضع أملاً بتغيير الدنيا لكن قد فات أوان التغير وبات كل شيء واضحاً وضوح الشمس ... وأيضا كما يقول -ويليام شكسبير- : "أن الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه" , ولكنني سأزيل حزني على هؤلاء الأشخاص ... وسأحاول تغيير الواقع حتى لو فقدت الكثيرين كما هو حاصل ... لكنني سأستمر لأنني لن أرضى بالسكون للأبد ولن أرضى بالظلم لأحد ولن أرضى بأناس من الصعب أن أعترف لهم بإنسانيتهم وسأمحيهم


سـُكون اللـيل

كانت ليلةُ رائعة ... القمر مكتمل ... نجمة واحدة فقط ... وجه انسانٍ رائع ... سكونٌ جميل ... همسات رقيقة ... واعترفت لأول مرة بأن حياتي رآئعة في ذلك اليوم وبالتحديد تحت ضوء القمر

قد أكون أخطأت خطأً فادحاً ولكنني سأصلحه لأن الحب قلبـِي المنبت ... عاطفي الشعور وسأبعدك عقلي سامحني وسألغيكَ تفكيري يامَن تعودتُ عليكَ كثيراً ومشيت بحياتي على خطى عقلي أَشْكُرُكِ صديقتي ... لكنني ظلمتُكِ عاطفتي وظلمتكَ قلبي



سجِّل! أنا عربي



سجِّل!
أنا عربي

ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ

وأطفالي ثمانيةٌ

وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!

فهلْ تغضبْ؟

سجِّلْ!

أنا عربي

وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ

وأطفالي ثمانيةٌ

أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،

والأثوابَ والدفترْ

من الصخرِ

ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ

ولا أصغرْ

أمامَ بلاطِ أعتابكْ

فهل تغضب؟

سجل!

أنا عربي

أنا إسمٌ بلا لقبِ

صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها

يعيشُ بفورةِ الغضبِ

جذوري...

قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ

وقبلَ تفتّحِ الحقبِ

وقبلَ السّروِ والزيتونِ ..

وقبلَ ترعرعِ العشبِ

أبي.. من أسرةِ المحراثِ

لا من سادةٍ نجبِ

وجدّي كانَ فلاحاً

بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!

يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ

وبيتي كوخُ ناطورٍ

منَ الأعوادِ والقصبِ

فهل ترضيكَ منزلتي؟

أنا إسمٌ بلا لقبِ!

سجل!

أنا عربي

ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ

ولونُ العينِ.. بنيٌّ

وميزاتي:

على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه

وكفّي صلبةٌ كالصخرِ

تخمشُ من يلامسَها

وعنواني:

أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ

شوارعُها بلا أسماء

وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ

يحبون الشيوعيين

فهل تغضبْ؟

سجِّل !

أنا عربي

سلبتَ كرومَ أجدادي

وأرضاً كنتُ أفلحُها

أنا وجميعُ أولادي

ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي

سوى هذي الصخورِ..

فهل ستأخذُها

حكومتكمْ.. كما قيلا؟!!

إذن!

سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى

أنا لا أكرهُ الناسَ

ولا أسطو على أحدٍ

ولكنّي.. إذا ما جعتُ

آكلُ لحمَ مغتصبي

حذارِ.. حذارِ.. من جوعي

ومن غضبي!