أعلنتها حداداً

في مثل هذا التاريخ
31/3/2008


قــررت الأرض أن تسرق حياة إنسانِ رآئع لكن ليس بالنسبة لها
قــررت الأرض أن تحوي إنساناً وتضيفه لقائمتها وتـكمل لعــبتها
قــررت الأرض ولـا يمكن أن تتراجع ولن تتراجع عن هكذا قرار


إن الدمـع لـن يفيدني أبداً .. لـأن مــن رَحَـل رَحَـل وبلـا عودة
إن الحـزن والأسـى لـا يـنـفع إلـا بتعـذيـب الجـسد والنفـس فــقط
إن الصـمت والعصبية والهمجية لا لن تفيد بشيء إلا بالـأسوءوللـأسوء




لكن وبالرغم من كل تلك القناعات

سـَـ أحــــــزن كثـــــيراً
سـَـ أبـــــــكي كثـــــيراً
سـَـ أصــــمت كثـــــيراً


لــــا ... سأرفض الخضوع للواقع, سأرفض كل ما هو مُسَلَّمٌ به
نعم ... سأبقى ضعيفاً جداً أمام الكَـــــــــــون اللامتنـــــــــــاهي
نعم ... سأبقى ضعيفاً جداً أمام الحُــــــــــزن اللامنتــــــــــاهي



توفي في هذا اليوم
رفيقي العزيز ناظم طلال أبو كشك

وسام نوكيا تقدمة الرئيس عباس لـ روحي فتوح


مع استمرار أزماتنا في الوطن المشتت .. بين الضفة وغزة
بين السلطة والتنفيذية .. بين الحق والباطل .. بين الغنى الفاحش والفقر المدقع
-------------------------
الممثل للرئيس محمود عباس المطلق عليه :روحي فتوح يقوم بدعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني


يحاول أن ينشر بين أبناء شعبنا البطل أجهزة جوالة حديثة وتحديداً ن 95 بأرخص الأسعار

----------------------------
إن حمل فتوح بطاقة الـ "في.اي.بي" يعني أنه ليس من حق أي سلطة بأن تتكلم معه لكنه كان غبياً كفاية حتى جلس في كرسي سيارته الشخصية الأمامي الذي ليس من المعتاد أن يجلس فيه بحكم خلل في المقعد الخلفي ولكن الاسرائيلين قد كشفو ما هو مخبأ في كل طرف من أطراف السيارة وقد وجدو كمية كبيرة جداً من الهواتف الحديثة
إن المشكلة العظمى تكمن في أن فتوح باشا قد تم تبرئته من هذه التهمة (تهمة سرقة الجوالات) والمشكلة الأعظم منها تتلخص في أن سائق سيارة فتوح الشخصي قد لبسته هذه التهمة ونريد أن نسأل سؤال من أين سأيتي سائق سيارة بملغ في الملايين (ثمن الاجهزة بالتقدير) ؟

إن فتوح لمجرد 60 يوماً من الخدمة في موقع الرئيس لدولتنا الموقرة أصبح لديه من المال ما يؤهله للسرقة والتهريب إن الطمع في زيادة رأس المال ناتج عن الجشع الإمبريالي الذي يجتاح دولتنا ويتفشى بين أبناء شعبنا
-----------
تعلن محلات فتوح فون عن وصول أحدث الأجهزة بأرخص الأسعار وبخدمة في.اي.بي
أكثر 3 مشتريين من أجهزة فتوح سيدخلون في السحب على بطاقة في.اي.بي

الإقتصاد العالمي : الدولـ$ــار , الانتاج الصيني, الصهيونية



كتاب ألفه باحث أمريكي ، صدر مؤخرا ، حقّـق مبيعات قياسيّة منذ صدوره ، وعندما عُرض على شبكة الإنترنت ، انتشـر بشكل واسـع جدا ، حتى قرأه كبار رجال الدولة في الصين ، كما قرأه رجال الأعمال ، والبنوك ، والصناعة ، هذا الكتاب بعنـوان ، "The currency war" .

وقد لوحق مؤلفه بتهمة معاداة اليهود ( السامية ) ، وسبب ذلك أنه سلّط الضوء على مؤامرة لضرب الإقتصاد الصيني ، أشبه بتلك التي وجهت ضربة قوية في التسعينات لإقتصاديات دول جنوب شرق آسيا( النمور الثماني ) .

وتدور فكرة الكتاب إلى أن مؤامرة تقودها عائلات يهودية قابضة على قاطرة الإقتصاد الغربي ، لاسيما الأمريكي ـ عائلة روتشيد ، وعائلة روكفيلر ، وعائلة مورغان ، و غيرها ، تلك التي أطاحت بستة رؤساء امريكيين ، لأنهم تجاسروا على الوقوف فى وجه قوتهم الإقتصادية ،وحاولوا منعهـم من الهيمنة على الاقتصاد الامريكى ، من خلال السيطرة على الجانب الأكبر من أسهم أخطـر مصرف امريكى ، هو البنك المركزى الامريكى ، المعروف باسم الاحتياط الفدرالي ـ هذه المؤامـرة ، ستسعى إلى خفض قيمة الدولار ، لكي تهــوي بما يسمى ( معجزة الإقتصاد الصيني )

ويقول مؤلف الكتاب ، إنّ انسحاب عائلة روتشيلد اليهودية منذ عام 2004 من نظام تثبيت سعر الذهب ، الذى يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقـرّا ، هـو خطـوة لقرب تنفيذ عملية ، تستهدف توجيه ضربة قوية للاقتصاد الصينى.

و دعا في كتابه الصين إلى اجراءات وقائية بشراء الذهب بكميات كبيرة من احتياطيها من الدولار ، مشيرا إلى أنّ الذهب هو العامل الوحيد ، القادر على مواجهة أىّ انهيار فى أسعار العملات.

يقول مؤلف الكتاب ، إنّ الصين لم تقدر أن تحول دون تدفق المليارات بصورة تفوق المعقول جدا ، لأنها تتسلل من بوابة "هونغ كونغ" ، و"شينزين" ، المتاخمـة لها ، مشيرا إلى أن وصول الاحتياطي الصينى من العملات الأجنبية إلى أرقام قياسية ـ تزيد عن ألف ملياردولار وهو أكبـر احتياطي من العملات الأجنبية تمتلكه دولة فى العالم ـ فيما تواصل الاستثمارات ، و الأموال السائلة تدفقها من جميع انحاء العالم ، على الأسواق الصينية ، و تشهد التعاملات فى البورصة الصينية قفزات كبيرة هائلة ، وتسجـل أسعار العقارات ارتفاعات قياسية.

هذا كلّه يعني أنه عندما تصل أسعار الأسهم ، والعقارات إلى ارتفاعات مفرطة، تتخطى السقف المعقول ، بسبب توفر السيولات المالية بكميات ضخمة ، فإن ذلك بمثابة صفارة الإنطلاق لتدمير إقتصاد الصين ، وذلك بسحب الإستثمارات من البورصـة ، وسوق العقارات ، ليتسبب ذلك في خسائر فادحة للإقتصاد الصيني .

وبغض النظر عن حقيقة ما في هذا الكتاب العجيب ، من معلومات مثيـرة عن علاقة اليهود بالإقتصاد الأمريكي مع سرد تاريخي لعلاقة ذلك بزعماء أمريكا عبر التاريخ ، وعـن حديثه الشيـّق عن المخطط الصهيوني لضرب الصين .

بغض النظر عن هذا كلّه ، فإنّ تنامي قوة الصين ، وتطلّعها إلى النفـوذ في المشهد العالمي ، منطلقة من حاجة عملاقها الإقتصادي إلى مصادر الطاقـة .

ثـمّ ما سيترتب على ذلك من عقود عملاقة مع دول استراتيجية في العالم ، ودول أخرى تقف موقف المعارض لهيمنة أمريكا على العالم ، وما ينبني على هذا من نفوذ صيـني سياسي أيضـا.

إنّ هـذا كلّه ، بات يشكل قلقـا بالغا لدى الغرب الإمبريالي الرأسمالي ، لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية ، حتّـى أصبـح هاجسـا ملحّـا ، يتناولُه كثير من المراقبين ، والدوائر ذات الشأن في أمريكا .

وإليكم بعض الحقائق المنشـورة في كلّ وسائل الإعلام ، عن صيـن القرن الواحد والعشرين :
زادت نفقات الصين العسكرية هذه السنة بنسبة %16.7 ، لتصل إلى 58.76 مليار دولار.

وقد أثار ذلك قلقا متناميا في عدة عواصم غربية ، حتى قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية توم كيسي ، إنّ الإدارة البوشية ، وعواصم أخرى ، تريد أن تعرف نوايا الصين ، وأهدافها من زيادة الموازنة العسكرية.

وجاء في التقرير السنوي عام 2007م للبنتاغون ، حول "القدرة العسكرية للصين" ، حسـب وكالـة فرانس برس: إنّ الصينيين يتبعون استراتيجية عسكرية "توسع حقل المعركة الحديثة بإبعادها البرية والجوية والبحرية إلى الفضاء".

وأعرب البنتاغون في هذا التقرير ، عن قلقه من تطوير الصين صواريخ بالستية جديدة عابرة للقارات من طراز "دي إف-31 أيه" ، قادرة على إصابة أهداف في الولايات المتحدة ، ومن طرق "تجاوز انظمة الدفاع المضادة للصواريخ" ، في وقت تطوّر فيـه واشنطن درعهـا المضادة للصواريخ.

وأشار التقرير إلى بناء الصينيين خمس غواصات جديدة من فئة "جين" ، القادرة على حمل صواريخ بعيدة المدى من الجيل الجديد.

وذكر العسكريون الأميركيون ، أنّ التجربة التي قامت بها الصين في كانون الثاني/يناير، لاختبار سلاح مضاد للأقمار الصناعية ، تمكّـن من تدمير قمر صناعي صيني قديم ، لرصد الأحوال الجوية ، "تظهر قدرة الصين على مهاجمة الأقمار الصناعية ذات المدار القريب من الأرض".

كما كشف تقرير صدر من البنتاغون مؤخرا ، أنَّ الصين طورت وسائل للتسلل ، والتحكم في شبكات الكومبيوتر ، ووصف ذلك بأنـه "تهديد جديد وخطر جدا"، وأنّ " التسلل الى شبكات في البنتاغون ، وغيرها من الوكالات الأمريكية ، انطلقت من الصين ".

وأما مساعد وزير الدفاع الأمريكي ، لشؤون شرق آسيا دايفيد سيدني ، فقال : " إن الحرب الالكترونية ، هي جزء يثير قلقا متزايدا " ، وقال : " إن عمليات التسلل متماشية مع ما ستحتاجه الصين إذا ما أرادت شن حرب الكترونية "

وعلى مستوى تكنولوجيا الفضاء ، فتاريخ 15 أكتوبر 2003 انطلق رائد الفضاء الصيني الأول "يانغ ليوي" كي يمضي 20 ساعةفي المدار حول الأرض ، لتصبح الصين بذلك الدولة الثالثة ، التي تقوم بمثل هذا الانجازالعلمي، وذلك بعد 42 سنة من الروسي يوري غاغارين ، و 41 سنة من الأميركي جون غلين ، وبعد هذا التاريخ بعامين من الرحلة الفضائية الصينية الأولى ، قام رائدان آخران بتنفيذ عملية دوران حول الأرض استمرت خمسة أيام تقريباً.

وفي شهر نوفمبر من عام 2005 أطلقت الصين قمراً صناعياً لمراقبة الأرض ، هو "زي ـ 2" الذي كان رقمه هو 82 في الأقمار التي أطلقتها.

لذلك كلّه ، قال الخبـيرالامريكي في الشؤون الدولية ، جاي جون ايكنبيري : " إن تعاظم الصين ، من أهم أحداث القرن الواحد والعشرين "

لكن كلّ هذا الصعود الصيني الذين أطلق عليه المعجزة الصينيية ، إنما يرجع في الحقيقة إلى تنامي الإقتصاد الصيني بصورة سريعة ، ومذهلة .

ولأنَّ القوة الإقتصادية ، هي سـرّ صعود ، أو سقوط ، أيّ أمـّة ، لاسيما في هذا العصر ، ركـّـز مؤلف الكتاب الذي بدأنا بإلقاء الضوء عليه في أوّل هذا المقال ، على المؤامرة لضرب الإقتصاد الصيني بواسطة أسلحة الحرب في الحروب الإقتصادية : العملات ، والذهب ، والنفـط .

فعلى المستوى الإقتصادي ، شهدت الصين منذ إطلاقها عملية الإصلاحات في السبعينيات الميلادية ، شهـدت تضاعف حجم اقتصادها بأربعة أضعاف ، وتحولها إلى أكبر مراكز الصناعة في العالم ، مما أتاح لها متراكمة من كميات كبيرة من العملات الأجنبية ، وحصلت على تريليون دولار أمريكي في أواخر عام 2006 .

والاقتصاد الوطني الصيني ينمو بنسبة 11,9% سنوياً، ويُتوقع أن سيستمر خلال العشرين سنة القادمة ،كما يقول خبراء الدراسات الاقتصادية في جامعة بكين.

ثـم إنّ ازدياد هذا النـمو ، فرض نفسـه على سياسة الصين الخارجية، للتوجه نحو الخارج لتأمين متطلـبات النمو الإقتصـادي، ولاستمرار الحزب الاشتراكي الصيني (CCP) في قيادة البلاد،

لذلك اعتمدت الصيـن استراتيجية الانتشار العالمي Go Global Strategy لتأمين مواردها من مصادرها مباشرة، عبر شراء الموارد اللازمة ، واستثمارها أينما وجـدت .

ولعـلّ من أبرز الأمثلة على هذا السياسة ، وفي معرض بحث الصيـن عـن مصادر الطاقـة ، بحثـت الصين عن تعزيز وجودها في القارة الإفريقية، عبر توقيع كثير من الاتفاقيات مع البلدان الغنية بالنفط من الجزائر ، إلى أنغولا ، ومروراً بنيجيريا والسودان ، حتى بلغ عدد العقود التي أبرمتها الصين مع القارة الإفريقية ، ما يقارب أربعين عقداً منذ عام 2000 ، إلى 2006م .

حتى أصبحت هي المستورد الثاني على الصعيد العالمي للنفط الإفريقي بعد أمريكا ، وقبل اليابان ، وتشير وكالة الصين الجديدة في هذا السياق ، إلى أنّ حجم التجارة بين الصين ، والقارةالإفريقية ، قد تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى 37 مليار دولار في عام 2005.. نقلا عن كتاب بوريس كامبريلان، هل ينبغي الخوف من الصين

وقد أثار انعقاد القمة الاستثنائية لمنتدى التعاون الصينى ـ الإفريقى ، قلقا وصل إلى حد الانزعاج فى الدوائر الأمريكية ، حتى أقيمت الندوات ونشرت التحليلات التى تحذر من " استعمار صينى جديد" ، " يزحف على القارة السوداء " ، وقال البعض إن الصين " استولت" على إفريقيا ، ووضعتها فى جيبها!!

ولاريب أنّ الدافع وراء هذا الاستفزاز ، هـو الحسد الأمريكي من نجاح الصين الباهـر في أفريقيا ، ولهذا ردّ الرئيس الزامبى ليفى باتريك مواناواسا ، غاضبـا فقال : " كيف يمكن لنا أن نطلق كلمة استعمار على من يضيف قيمة إلى ما لدينا من مواد أو موارد طبيعية " وقال : : جهود الصين معنا لكى نستكشف موارد بلادنا، بصورة مشتركة، ليست مثالاً على النهب ، أو ما يسمونه الاستعمار الثاني .. فالشراكة بين الصين وزامبيا تقوم على أساس الصداقة ومبدأ الاحترام المتبادل".

ولا عجب فيما قاله الرئيس الزامبي ، ذلك أنّ الصين قد رصدت مليارات الدولارات في صورة معونات غير مشروطة ، وقروض لعشرات الدول الإفريقية ، وقال رئيس الوزراء الصينى وان جيا باو: " إن المساعدة الصينية لإفريقيا ، مخلصة وتقوم على نكران الذات، ولا تتضمن أية شروط، والمشروعات الصينية فى إفريقيا شفافة ، ومفتوحة للجميع" .

وقد وجدت أفريقيا في التنمية الإقتصادية الصينية مستقبلا زاهرا لها ، يخلصها من الإستغلال البشـع للمستعمر الغربي ، لاسيما المستعمر الأمريكي المتغطرس ، والمتسلّط ، والجشـع .

ولهذا أكد عدد من رؤساء الدول الإفريقية أنهم يرون في التعامل مع الصين ، منافع قوميـّة كبيرة، أدت إلى تقليل الفقر في بلادهم ، وأنّ الصين لاتتدخل في شؤونهـم ، وتحفظ سيادة الدول ، وتحترم استقلالها ، بعكس الولايات المتحدة الأمريكية .

ولهذا صارت الصين تشتري سبعين فى المائة من الصادرات السودانية، وأصبحـت انجولا أكبر مصدر للبترول إلى الصين ، وقفزت تجارة الصين مع إفريقيا فتضاعفت في السنوات الأخيرة ، فازداد الفزع الأمريكي ، ولم يستطيع الأمريكيون أن يخفوا شعورهـم بالضّيـق ، واتهموا السياسة الصينية بأنها تخـرب المواقف الأمريكية المعادية لرئيس زيمبابوى روبرت موجابى ، ولرئيس السودان عمر البشير.

ولاريب أن النشاط السياسي الأمريكي المحموم مؤخـرا في القارة السوداء ، وبحثه عن مكان يقبل قواعد عسكرية ، تحت حجة مكافحة الإرهاب ـ تلك الشماعة التي علقت عليها أمريكا جميع مشاريعها الإستعمارية منذ 11/9 ـ إنما يحاول مسابقة الصين على إفريقيـا.

هذا ولا يستبعد أن يكون وراء ما يجري في الإقتصاد العالمي ، تخطيط ماكر للإطاحة بالعملاق الصيني الإقتصادي ، خشية أن تفرض الصين بواسطته ، تغييراً في بوصلة النظام العالمي الذي تريده أمريكا أن يكون تحت سلطانها المطـلق.

ولايخفى أن ما تمارسه الولايات المتحدة الأمريكي من تحرشات واضحة بالصين ـ دعهما لتمرد التبت مثالا ـ يأتي في هذا السـياق .

أما النظام العربي ، فلا عجب أن يقف موقف المتفرج على هذا التحول الكبير في المشهـد العالمي ، ويفـوِّت فرصة التخلص من عبودية الإستعمار الأمريكي الذي ورث المنطقة من الإستعمار البريطاني

وفي النهاية لمن صبر ووصل الى هنا : 
هذا كله عبارة عن تلخيص موضوعي لما يحصل حاليا في الاقتصاد العالمي 
وخصوصا الظنون الموجهة للاقصاد الامريكي وانهيار الدولة العظمى

هناك فرح قريب .. هناك حزن بعيد


تنتهي اْلـرَّعْــشَةْ بدون أية تأثيرات 
أيجب أن أفرح كثيراً لذلك طبعاً


******


لكن ما مصير اْلــأَلَــمْ .... لقد إختفى
إذن قد حان وقت اْلـفَـرَحْ ..... أي فَرح؟!


لكن كابوسي قد انتهى واستقيظت اخيراً
ونظرات الحقد انتهت واصبحت نظرات استغراب


******

تَـأْتيْ الدُنيآ لِيْ مَرَّةً أُخرَىْ لِكيْ تَستمتِعَ مَعِي بِتعْذِيبيْ كَمَا تَفْعَلُ مَعَ غَالِبِ اْلبَشَرْ 
تَـأْتيْ ويَأْتِيْ مَعَهَا بَصِيصُ أَلَمٍ مِنْ بَعِيْدْ .. مِنْ خَلفِ الجِبَالْ الخَضْرَاءِ الجَمِيْلةْ وَمِنَ السُّهُولِ تَحدِيداً ... يأتي من سهل عبر جبل ! غريب

كَانَ شَيْئَاً مِنَ المُمْكِنٍ أَنْ يُحْتَمَلْ (أقصد ألمي) لأنه فقط لي وليس لأحد غيري لكنه أصبح ألماً بعيداً قريباً سَأحزنُ أَكْثَرَ مِمّا حَزِنْتُ فِيْ أَلَميْ لأنَّهُ أَقْرَبُ إِليَّ مِنْ جَرْحِيْ ... وهل هناك ما هو أقرب
نَعَمْ إِنَّهُ جَرْحٌ عَمِيقْ لَيْس سَطْحِياً كَجَرحِيْ السَابقْ وَجَرْحٌ لأَحَدْ أَعَزِّ مَنْ دَخَلَ حَيَاتِيْ ... ترى من هو

اذا كُنتُ قَدْ مِتُّ لِمُجردِ أَنْ تَألّمْتْ فَكيفَ سَتكونُ حالتيْ الآنْ .... أَبعدَ الموتِ موتْ أَمْ لَهُ أَقْسامْ
أَهُوَ كَابُوْسٌ آخَرْ ؟
لِـــمـَــآذَآآآآ

زمن التناقض


زَمَــنُ الْـوِلَادَةِ وَزَمَــنُ الْـمَوْتْ   
****
زَمَــنُ الْـزَّرْعِ وَزَمَــنُ الْـحَصَادْ
****
زَمَــنُ الْـقَتْلِ وَزَمَــنُ الْـشِّقَاءْ

****
زَمَــنُ الْـهَدْمِ وَزَمَــنُ الْـبِنَاءْ
****
 زَمَــنُ الْـبُكَاءِ وَزَمَــنُ الْـضَّحِكْ 
**** 
زَمَــنُ الْـنَّحيبِ وَزَمَــنُ الْـرَّقْصْ 
****
زَمَــنُ رَمْيِ الْحِجَارَةْ وَزَمَــنُ جَمْعِهَا 
****
 زَمَــنُ الْـمُعَانَقَةْ وَزَمَــنُ الْـفِرَاقْ 
****
زَمَــنُ الْـمُحَافَظَةْ وَزَمَــنُ الْـتَّخَلِّيْ
****
زَمَــنُ الْـتَّمْزِيْقْ وَزَمَــنُ الْـرِّتْقْ
****
زَمَــنُ الْـصَّمْتْ وَزَمَــنُ الْـكَلَامْ
****
زَمَــنُ الْـحُبْ وَزَمَــنُ الْـكَرَاهِيَةْ
****
زَمَــنُ الْـحرْبْ وَزَمَــنُ الْـسِّلْمْ
 ****


في آخر شارع من شوارع
... إحدى عشرة دقيقة ...

رعشة .. ألم أم أمل ؟

كانت قد كانت رعشة بسيطة تمر علي في أسبوعين
لكنها قد أصبحت ألماً كبيراً ولم تتغير المدة

قد كانت (شُعْرَاً) بسيطاً في قدمي اليمنى تحديداً
لكنها قد صارت كابوساً يسيطر علي في أحلامي


إن سعادتي أصبحت تقاس بالثمن وتحديداً المال لكن ليست المشكلة في أنني لا أملكه
بل إنها بنظرات حاقدة توجه لي عند محاولتي أن أسعد نفسي لكن هل يجب علي ترك الناس ينظرون وأنا أسعد براحتي
قطعاً لم أفكر في هذا بل فضلت كبت نفسي قليلاً حتى لا أصبح بين الجميع الإنسان المتواضع أو حتى الضعيف
إن الجميع يحقد وكما قلت سابقاً فإنهم منافقون أيضاً بل وأكثر من ذلك لأنهم يدمرون سعادتي بكلمة أو حتى بنظرة حقد
ترى هل الجميع حقد علي بعد ما ضعفت ؟ وهل أصبح الذهاب للمدرسة كِبَرَاً على شخص لا يمشي جيداً
قد يكون الجواب الأول بـ لا أما الثاني فإنه بنظري ومن نظر الجميع تقريباً نعم

هل هي دومة سوداء كبيرة جداً من دخلها لا يستطيع الخروج منها وبما أنها مظلمة أيضاً لا يرى من يريد مساعدته ومن يحاول أن يغرقه
أم هي رمال متحركة كل من يسقط فيها لا محالة غارق ميت , واذا حاول الحراك أيضاً تشده بقوة أكبر ولا أحد يرمي إليه طوق النجاة
أم هي حقيقة مجموعة من الأوهام والأحلام السيئة التي تراودني بل تسيطر علي وهناك الكثير من الأصدقاء الذين يحاولون مساعدتي برمي حبل بينما أنا أغرق في الرمال وأغرق وأغرق .... لكن الحبل كان بعيداً جداً أقتلي مقصود أم هو رمي من غير رامي , لقد قتلت ولا مبررات
.......... لـِـــــــــمَــــــــآآآآآآآآآآآآآآذَآآآآآآآآآآآآآآ ..........

المقاطعة

ا ْلمـُــقـَــآطـَــعـَــة ْ

كثيرون ينادون بها والقليل القليل يقوم بها
المقاطعة المقاطة المقاطعة ... نقاطع من ؟؟؟ ولمَ ؟؟؟
السؤال الاخير واضح جوابه ولن ادخل فيه
اما السؤال الاول فهو حاليا عقدتنا لانه يوجد 3 اطراف للمقاطعة


1. مقاطعة الدنمارك ومنوجاتها : لما تعرض له الرسول والقران ايضاً
2. مقاطعة إسرائيل : لأنها مدمرة مخربة سرقت ارض قتلت شعب دمرت دولة
3. مقاطعة بعض الدول الاجنبية ( الشركات ) وخاصة أمريكا : لما تعطيه من دعم لاسرائيل تحت شعار قتل الارهاب

أما الأهم من هذا كله ماذا سنقاطع ؟ واذا قاطعنا ما هو البديل ؟ هذه هي الاسئلة التي تتبادر لمعظم أبناء شعبنا المجيد
أما الاجابة فهي ساطعة سطوع الشمس وتتلخص في ما يلي

* سنقاطع كافة المنتوجات سواء اكانت دنماركية او اسرائيلية او حتى امريكية
* سنقاطع كافة المنتوجات سواء اكانت هامة وضرورية او مكملة لرغبات الانسان
* سندعم المنتوجات الفلسطينية فقط ,, صعب جدا ً لأننا لا ننتج كافة البضائع
اذن سنبحث عن المنتوجات العربية او الاجنبية التي لا تدعم إسرائيل

ان هذه الطلبات قد تكون بنظر الجميع مستحيلة ولكنها جزء لا يتجزأ من النضال الذي نصرخ به كثيراً ويملؤ عقولنا وهو النضال المسلح
لا أريد أن أقول أن النضال الشعبي أهم أو أفضل من النضال المسلح , لكن لكل وقته ولكل فائدته ونتائجه التي هدفها خدمة القضية والتحرر من كافة أشكال الاحتلال
إن من يظن أنه مناضل في هذه الأرض المقدسة فقط بتواجده فيها وعيشه الهنيئ وابتعاده عن كل ما يمت لفلسطين بصلة , ما هو الا منافق
إن ذلك الشخص لو تواجد في هذه الارض بلا هدف او حتى ابسط انواع المقاومة ( المقاطعة ) سيكون عاراً ولا أريد المزيد من التجريح

إننا لا نستطيع أن نعيش بدون البضائع الاسرائيلية وإن إقتصادنا مبني على اقتصاد اسرائيل
هذا هو المبرر التافه الذي نسوقه لشراء منتج بثمن باهظ ومكتوب عليه بالعبرية , أليس هذا فخراً لنا
إنه العار بأكمله

ما هذا هل أصبح العمل الوطني والمقاطعة تحديداً محرماً علينا وهل سنموت اذا قاطعنا كما نموت اذا لم نقاطع
لا أريد أن أشرح الاخيرة .. كما نموت اذا لم نقاطع .. لاننا ندفع فقط لمن يقتلنا
هل أصبح من يقاطع شخصاً متخلفاً غبياً لا يستعمل عقله .. لا تستغربوا فهذه هي النظرة للمقاطعين
هل أصبح الذي يعيش على بضاعة عدوه هو صاحب الفطنة والذكاء ويستعمل عقه .. المتخلف
لا أريد أن أطيل عليكم كثيراً لكن قد قال بعضنا "لا للبضائع الاسرائيلية" عندما شاهد ما يحصل لابنائنا في غزة هاشم
وقد قال الكثير "لا للبضائع الاسرائيلية" من قبل ذلك

رعشة

ما هذا وكأنني الوحيد الذي لا يستطيع السير بين البشر شعور فظيع ***
أيعرف الانسان ثمن نفسه بعد الممات؟ , أيعرف ثمن صديقه بعد فقده؟ , أيعرف ثمن حبيبه بعد غَدره؟
***
من الجميل أن يحكم عليك بالنوم على فراشك لمدة يومين
ولكن أليس من الأجمل أن تجلس بين أصدقاء لك , في صف يأويك , في مدرسة تحضنك
أوَ ليس من الرائع في نظر الجميع " أن يقول لك دكتورٌ بأنك ستغيب عن الدنيا وهمومها يومان " ؟؟
رائع جداً ... لكنني قد قلت لمَ ؟ وهل يتوجب علي ترك المدرسة ؟ أفكر في شيء غريب جداً لا أظن أن أحداً سيفكر فيه لو كان في موقفي
***
وهذا نصيب من يحاول أن يفرح كثيراً

حقد أسود .. مني أم منكم ؟

نواجه في أيامنا هذه كثيراً من المنافقين


نواجه أيضاً في أيامنا هذه أناساً يأخذوك في أحضانهم ويواسونك , لكنهم حقيقة يمسكون خنجرين لطعنك !!!
غريبٌ جداً " خنجرينْ " ! ما الهدف ولمَ إثنان تحديداً ! إن واحداً يصل بك إلى الهدف ألا وهو قتلك

إن الخنجر الأول هدفه كما هو واضح القتل غدراً .. ولكن ما الهدف من الخنجر الثاني ؟ إنك عندما تـُغدر من انسان فذلك أصعب من أن يقتلك ... المرارة كبيرة فلنتخيلها معاً ..إنك تمشي باتجاه أعز أصدقائك ليداوي جرحاً كاد أن يقتلك من شدة نزفه ... فإذا به يمسك قماشة .. ويضعها ليسكت صراخ هذا الجرح اللعين الذي كاد أن يودي بحياتك ... ولكنك تنصدمْ عند إحساسك .. بخنجر يدخل إلى أعماق أعماق ظهرك .. ألمٌ شديدْ , ما العمل ليس هناك خيار الا الموت بين يديه ... ويأتي عامل من عوامل الصدفة ليتيح لك الحياة ويمكنك من الابتعاد ونزع خنجره الأول من ظهرك .. ولكن لفترة قصيرة جداً لأن الخنجر الثاني لَم يستعمل بعدْ ويحل السكون وأنت لا تستطيع الحراك وأعز من تعرف يتجه نحوك مرة أخرى بخنجره الثاني ..... لـآآآ

لقد نزفت كثيراً ... كنت أكتب لكم بدمي ... أما الآن فبقلمي وحبري ... ترى هل قُتِلتْ
لا أعلم فمن قتلني أفضل بكثير من أناسٍ لا يعرفون كيف يقتلون , غريب جداً القتل واضح بذاته !
هناك أناس يدمرون حياتي ولكنني سأبنيها من جديد ولكن المشكلة في من يسعد حياتي كثيراً ويهدمها جزءاً جزءاً وبذلك يضمن عدم إقامتها من جديد !
أأنا أهذي ؟ أهاذا الواقع ؟ أهاذا واقعي وحدي ؟

صديقي ... أتظن أنك لست منهم ؟!؟ غريب جدا


أحقا تراني أهذي ؟ أنا أتمنى ذلك وأتمنى أيضاً أن تكون صادقاً معي كما صدقت معك !أحقاً أصبحت الصداقة في عالمنا شكلية ! 
سواء أكانت مقدار جمال أو ذكاء أو ثقافة أو طبقة أو ...... هناك شيء في الفراغ ترى ما هو ؟ ...... لن يلزمك كثيراً


غريب جداً قد أحمل أكبر عقد الدنيا في نفسي أو أصغرها لكن بعد تضخمها آلاف المرات ولكن لن أجبرك صديقي على تحمل جزء من عقدتي لأننك صديقي
ترى هل كتبت كل هذا لأحد معين أم للكثيرين الكثيرين ؟ صدقاً لا أعلم

الكل غارق في أوهام


إن ما يواجهه الشعب الفلسطيني الآن وفي الآونة الأخيرة أضحى وهماً متبدداً في مخيلة الشعوب الأخرى
إن ما يعانيه الشعب الفلسطيني من قصف ودمار وتخريب وهدمٍ وتشريدْ وهمٌ في نظر الكثير الكثير

إن سفك الدماء والقتلى بالآلاف من أبناء شعبنا وما إلى ذلك من جرحى وأسرى سيمسي وهماً ويصبح وهماً
إن ما قلته في الأعلى أيضاً عبارة عن وهمْ , لأن هذا الشعب المسمى ( بالمقاوم والمناضل والعالق شوكاً في حناجر الاحتلال ) ما هو الا شعب ( مُترفْ سعيدْ يعيش حياة رائعة ) إن صح التعبير !
إن ما يعيشه هذا الشعب المُترف كما قد ذكرت لكم وما تصوره وكالات الأنباء عن الشعب الفلسطيني وما تذيعه الإذاعات من "استشهاد ثلاثة شهداء في .." ما هو الا أوهامْ 

في بداية هذا القمع والاحتلال الذي نعيشه ونشربه ونأكله بمرارته كان لنا وهمٌ كبيرٌ جداً متلخص بأن نتحرر ..! عذراً لقد كفرتْ 
ومع مرور أزماتنا ومزامنة الاجراءات التعسفية والتهجير والمصادرة للأرض الطاهرة تعاظمت أوهامنا وأحلامنا بالتحرر ..! كفرتُ مرةً أخرى 

تحية إلى الحالمين بالحرية
تحية إالى الواهمين بالتحرر
تحية إلى من حمل بندقيته تجاه عدوه
تحية إلى من حمل بندقيته تجاه أخيه
تحية إلى كل من اعترف بهويته الفلسطينية
تحية إلى كل من ترك بيته وفال " سَنَعُوْدْ " 
تحية إليكم جميعاً , ودمتم لوطنكم واهمين
إنها جزء من أوهامي وأوهامكم